وهنا تدخل القرآن لردّ إدّعاءاتهم التافهة والدفاع عن مقام الوحي ورسالة النّبي (ص)، عندما قال: (بل جاء بالحقّ وصدّق المرسلين).
فمحتوى كتابه من جهة، وتوافق دعوته مع دعوات الأنبياء السابقين من جهة اُخرى، هي خير دليل على صدق حديثه.
﴿بَلْ جَاء بِالْحَقِّ﴾ الثابت بالبرهان ﴿وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ﴾ به بمطابقته لهم فيه