وإضافةً إلى ذلك يقول القرآن: أنّنا جعلنا لنوح ثناءً وذكراً جميلا في الأجيال والاُمم اللاحقة: (وتركنا عليه في الآخرين).
فقد وصفه القرآن المجيد بالنّبي المقاوم والشجاع والصبور والرحيم والعطوف، وأطلق عليه لقب شيخ الأنبياء. وتاريخه اُسطورة للمقاومة والثبات، كما يمكن أن يستلهم سالكو طريق الحقّ من برامجه عبراً ودروساً تمكّنهم من إجتياز العراقيل التي يضعها الأعداء والجهلة أمامهم.
﴿وَتَرَكْنَا﴾ أبقينا ﴿عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾ من الأمم.