نعم، من هنا تبدأ قصّة إبراهيم ذي القلب السليم، والروح الطاهرة، والإرادة الصلبة، والعزم الراسخ، مع قومه، إذ كلّف بالجهاد ضدّ عباد الأصنام، وبدأ بأبيه وعشيرته (إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون)، ما هذه الأشياء التي تعبدونها؟
أليس من المؤسف على الإنسان الذي كرّمه الله على سائر المخلوقات، وأعطاه العقل أن يعظّم قطعة من الحجر والخشب العديم الفائدة؟ أين عقولكم؟
﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ﴾ بدل من الأول أو ظرف لجاء أو سليم ﴿مَاذَا﴾ ما الذي أو أي شيء ﴿تَعْبُدُونَ﴾ إنكار