فإنّهم سيرون جزاء أعمالهم القبيحة عن قريب (وأبصرهم فسوف يبصرون)وسوف ترى في القريب العاجل إنتصارك وإنتصار المؤمنين وإنكسار وهزيمة المشركين المذلّة في الدنيا.
وعن تكرار اُولئك الحمقى لهذا السؤال على رسول الله (ص) أين العذاب الإلهي الذي واعدتنا به؟ وإن كنت صادقاً، فلِمَ هذا التأخير؟
﴿فَتَوَلَّ﴾ أعرض ﴿عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ﴾﴿وَأَبْصِرْهُمْ﴾ وما يحل بهم من العذاب ﴿فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ ما وعدناك به من النصر والثواب فقالوا متى هذا العذاب فنزل.