وطبقاً لاُسلوب القرآن في الإيجاز والتفصيل في ذكر القضايا المختلفة، فإنّ الآيات الآنفة بعد أن تطرّقت بصورة موجزة إلى نعم الله على داود، تشرح أنواعاً من تلك النعم، قال تعالى: (إنّا سخّرنا الجبال معه يسبّحن بالعشيء والإشراق)(2).
﴿إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ﴾ بتسبيحه ﴿بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ﴾ الرواح والصباح