وجاءت الآية التالية باستنتاج عام لكلّ ما مضى: (وإنّك لتدعوهم إلى صراط مستقيم) صراط مستقيم دلائله واضحة وإستقامته معلومة، فالطريق المستقيم أقصر الطرق بين نقطتين، وهو طريق واحد، والطريق الملتوية على يساره ويمينه غير متناهية.
ورغم أنّ الرّوايات الإسلامية تفسّر الصراط المستقيم بولاية علي (ع)(3) إلاّ أنّها تكشف - كما قلنا مراراً - عن المصداق الأكمل لذلك، ولا تتنافى مع المصاديق الاُخرى كالقرآن والإيمان بالمبدأ والمعاد والتقوى والجهاد والعدل.
﴿وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ دين الإسلام.