التّفسير
وهذه هي عاقبة الطغاة!
الآيات السابقة إستعرضت النعم السبع وغيرها من النعم التي يغدقها الباريء عزّوجلّ على عباده المتّقين، أمّا آيات بحثنا فإنّها تستخدم اُسلوب المقارنة الذي كثيراً ما إستخدمه القرآن الكريم، لتوضيح المصير المشؤوم والعقوبات المختلفة التي ستنال الطغاة والعاصين، قال تعالى: (هذا وإنّ للطاغين لشرّ مآب)(1).
فالمتّقون لهم (حسن مآب)، ولهؤلاء العاصين الطغاة (شرّ مآب).
﴿هَذَا﴾ أي الأمر هذا أو خذ هذا أو هذا للمؤمنين ﴿وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ﴾.