وقوله تعالى: (أنتم عنه معرضون) ما زال صادقاً حتّى يومنا الحاضر، فإعراض المسلمين عنه تسبّب في عدم ارتوائهم من هذا المنبع العذب الذي يطفح بالفيض الإلهي الكامل، وإلى عدم التقدّم على الآخرين بالإستفادة من أنواره المشعّة، وإلى عدم الرقي إلى قمم الفخر والشرف.
﴿أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ﴾ لا تنظرون في حججه.