يقول تعالى: (تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم).
إنّ قدرته تعالى تعجز الأشياء الأُخرى عن الوقوف إزاءه، فقدرته ماضية في كل شيء، وعزته مبسوطة، أمّا علمه تعالى فهو في أعلى درجات الكمال، بحيث يستوعب كلّ احتياجات الإنسان ويدفعه نحو التكامل.
والآية التي بعدها تعدّد خمساً من صفاته تعالى، يبعث بعضها الأمل والرجاء، بينما يبعث البعض الآخر منها على الخوف والحذر.
﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ﴾ في سلطانه ﴿الْعَلِيمِ﴾ بكل شيء