والبشارة الرّابعة يتضمّنها قوله تعالى: (نحنُ أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة) فلن نترككم وحيدين، بل نعينكم في الخير وتعصمكم عن الانحراف حتى تدخلوا الجنّة.
والبشارة الخامسة قوله تعالى: (ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم) أي في الجنّة.
أمّا البشارة السادسة فلا تختص بالنعم المادية وما تريدونه. بل الاستجابة إلى العطايا والمواهب المعنوية: (ولكم فيها ما تدعون).
﴿نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ نتولى حفظكم وإلهامكم الخير ﴿وَفِي الْآخِرَةِ﴾ نشفع لكم ﴿وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ﴾ تتمنون من النعيم.