بعد هذه التحذيرات تأمر الآية النّبي (ص) أن: (فاستمسك بالذي أوحي إليك إنّك على صراط مستقيم) فليس في دينك وكتابك أدنى اعوجاج أو زيغ، وعدم قبول جماعة من هؤلاء به لا يدل على عدم حقانيتك، فاستمر في طريقك بكل ما أوتيت من قوّة، والباقي علينا.
﴿فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ﴾ من القرآن والدين ﴿إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ دين قيم.