إلاّ أن الشيطان يريد أن يبقيكم في عالم الغفلة والإِرتباط بها، فاحذروا: (ولا يصدنكم الشيطان إنّه لكم عدو مبين).
لقد أظهر عداءه لكم منذ اليوم الأوّل، مرّة عند وسوسته لأبيكم وأمكم - آدم وحواء - وإخراجهما من الجنّة، وأُخرى عندما أقسم على إضلال بني آدم وإغوائهم، إلاّ المخلَصين منهم، فكيف تخضعون أمام هكذا عدو لدود أقسم على أذاكم ودفعكم إلى الهاوية السحيقة؟ وكيف تسمحون له أن يتسلط على قلوبكم وأرواحكم، وأن يمنعكم عن طريق الحق بوساوسه المستمرة؟!
﴿وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ﴾ عن دين الله ﴿إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ بين العداوة.