وكما قلنا، فإن الآية الثانية أقسمت بالقرآن الكريم، حيث تقول: (والكتاب المبين) ذلك الكتاب الواضح محتواه، والبينة معارفه... الحية تعليماته، البناءة أحكامه، الدقيقة برامجه وخططه، وهو الكتاب الذي يدل بنفسه على كونه حقّاً، كما أن بزوغ الشمس دليل على الشمس.(2)
لكن لنَر الآن ما هو القصد من وراء ذكر هذا القسم؟
الآية التالية توضح هذا الأمر، فتقول: (إنّا أنزلناه في ليلة مباركة).
﴿حم وَالْكِتَابِ﴾ والقرآن ﴿الْمُبِينِ﴾ للأحكام وغيرها.