ثمّ تضيف الآية التالية: (إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون) ومن هنا يتّضح أنّهم عندما يقعون في قبضة العذاب، يندمون على ما بدر منهم من أفعال، ويصممون على تعديل سلوكهم وإصلاحه، إلاّ أن هذا الموقف الجديد مؤقت وسريع الزوال، فما أن تهدأ عاصفة الأحداث حتى يعودوا لما كانوا عليه من قبل.
﴿إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ﴾ القحط ﴿قَلِيلًا﴾ زمانا قليلا ﴿إِنَّكُمْ عَائِدُونَ﴾ إلى كفركم بعد الكشف.