ولعلّهم في إعترافهم هذا يودّون نيل رضى الله ورحمته، لهذا يضيفون مباشرةً (ربّنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنّا ظالمون) يقولون ذلك وكأنّهم لا يعلمون أنّ القيامة دار جزاء، وليست دار عمل، وأنّ العودة إلى الدنيا أمر محال.
﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا﴾ من النار ﴿فَإِنْ عُدْنَا﴾ في الكفر ﴿فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾ قيل هذا آخر ما يتكلمون به ثم لا يكون لهم إلا زفير وشهيق وعواء.