أمّا الآية التالية فهي بمثابة الإستنتاج إذ تقول: (تبصرةً وذكرى لكلّ عبد منيب)(2).
أجل إنّ من له القدرة على خلق السماوات بما فيها من عظمة وجمال وجلال، والأرض بما فيها من نعمة وجمال ودقّة، كيف لا يمكنه أن يلبس الموتى ثوب الحياة مرّة اُخرى وأن يجعل لهم معاداً وحياة اُخرى!؟
ترى أليست هذه القدرة المذهلة العظيمة دليلا واضحاً على إمكان المعاد؟!
﴿تَبْصِرَةً وَذِكْرَى﴾ علتان أي فعلنا ذلك تبصيرا وتذكيرا ﴿لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ﴾ راجع إلى ربه.