ونقرأ حديثاً نقله كثير من المفسّرين ذيل هذه الآية أنّ "ابن الكوا"(4) سأل مرّة علياً (ع) وهو على المنبر خطيباً: ما (الذاريات ذرواً)؟ فقال (ع): هي الرياح.
فقال: (فالحاملات وقراً) فأجاب (ع): هي السحاب.
فقال: (فالجاريات يسراً) فقال (ع): هي السُفن.
فقال: (فالمقسمات أمراً) فقال: الملائكة.
﴿فَالْجَارِيَاتِ﴾ السفن الجارية في البحر ﴿يُسْرًا﴾ مصدر وقع حالا أي ميسرة أو صفة مصدر محذوف أي جريا ذا يسر.