ثمّ يتناول القرآن عاقبة قوم آخرين بالذكر وهم "قوم عاد" فيقول: (وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم).
وكون الريح عقيماً هو عندما تأتي الريح غير حاملة معها السحب الممطرة، ولا تلقح النباتات ولا تكون فيها أيّة فائدة ولا بركة وليس معها إلاّ الدمار والهلاك!.
﴿وَفِي عَادٍ﴾ أيضا ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ﴾ هي ريح لا خير فيها.