ثمّ يبيّن القرآن في الآية التالية هذا اليوم فيقول: (يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئاً ولا هم ينصرون).
أجل: من يمت تقم قيامته الصغرى "من مات قامت قيامته" وموته بداية للثواب أو العقاب الذي يكون قسم منه في البرزخ والقسم الآخر في القيامة الكبرى، أي القيامة العامّة، وفي هاتين المرحلتين لا تنفع ذريعة متذرّع ولا يجد الإنسان وليّاً من دون الله ولا نصيراً.
(يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا ولا هم ينصرون).