ثمّ يضيف مستمرّاً في وصف الزوجات في الجنّة: (حور مقصورات في الخيام).
"حور": جمع حوراء وأحور، وتطلق على الشخص الذي يكون سواد عينه قاتماً وبياضها ناصعاً، وأحياناً تطلق على النساء اللواتي يكون لون وجوههنّ أبيض.
والتعبير بـ "مقصورات" إشارة إلى أنهنّ مرتبطات ومتعلّقات بأزواجهنّ ومحجوبات عن الآخرين.
"خيام": جمع خيمة، وكما ورد في الرّوايات الإسلامية، فإنّ الخيم الموجودة في الجنّة لا تشبه خيم هذا العالم من حيث سعتها وجمالها.
و "الخيمة" كما ذكر علماء اللغة وبعض المفسّرين لا تطلق على الخيم المصنوعة من القماش المتعارف فحسب.
بل تطلق أيضاً على البيوت الخشبية وكذلك كلّ بيت دائري.
وقيل أنّها تطلق على كلّ بيت لم يكن من الحجر وأشباهه(3).
﴿حُورٌ﴾ بيض أو شديدات سواد العيون وبياضها ﴿مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ مخدرات مصونات في خيام من در مجوف.