(فكانت هباءً منثوراً) الواقعة / 6 الآية محلّ البحث.
وأخيراً (وتكون الجبال كالعهن المنفوش) القارعة / 2 أي كالصوف المنفوش حيث لا يرى منها إلاّ لونها.
ومن الواضح أن لا أحد يعلم إلاّ الله بحقيقة حصول هذه التغيّرات التي لا تحملها الألفاظ، ولا تجسّدها العبارات، اللهمّ إلاّ إشارات معبّرة تحكي عظمة وهول هذا الإنفجار العظيم.
﴿فَكَانَتْ هَبَاء﴾ فصارت غبارا ﴿مُّنبَثًّا﴾ متفرقا