ثمّ يستعرض الله تعالى المجموعة الثانية بقوله: (وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة) حيث الشؤم والتعاسة، وإستلام صحائف أعمالهم بأيديهم اليسرى التي هي رمز سوء عاقبتهم وعظيم جرمهم وجنايتهم، نتيجة عمى البصيرة والسقوط في وحل الضلال.
والتعبير بـ "ما أصحاب المشئمة" هو الآخر يعكس نهاية سوء حظّهم وشقاوتهم.
﴿وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ أصحاب الشؤم على أنفسهم بمعصيتهم أو المنزلة الدنيئة أو الذين يعطون كتبهم بشمالهم ﴿مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ كسابقه