ثمّ يستعرض سبحانه ذكر النعمة الثالثة من نعم أهل اليمين بقوله: (وظلّ ممدود).
فسّر البعض هذا (الظلّ الواسع) بحالة شبيهة للظلّ الذي يكون بين الطلوعين من حيث إنتشاره في كلّ مكان، وقد نقل حديث للرسول (ص) بهذا المعنى في روضة الكافي(5).
والمقصود هنا أن لا حَرَّ في الجنّة، وأنّ أهلها في ظلال لطيفة واسعة تلطّف الروح.
﴿وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ﴾ منبسط أو دائم