ثمّ يشير سبحانه إلى نعمة اُخرى حيث يقول: (وفرش مرفوعة) أي الزوجات الرفيعات القدر والشأن.
"فرش": جمع فراش وتعني في الأصل كلّ فراش يفرش ولهذا التناسب فإنّها تستعمل في بعض الأحيان كناية عن الزوج (سواء كان رجلا أو امرأة) لذا جاء في الحديث عن الرّسول (ص) أنّه قال: (الولد للفراش وللعاهر الحجر).
وفسّر البعض الفرش بمعناها الحقيقي وليس كناية، وإعتبرها إشارة إلى الفرش الثمينة والتي لها قيمة عظيمة في الجنّة.
ولكن إذا فسّرت بهذه الصورة، فسيقطع إرتباط هذه الآية مع الآيات اللاحقة التي تتحدّث عن حوريات وزوجات الجنّة.
﴿وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ﴾ بنضدها أو على السرر وقيل هي النساء المرفوعة على الأرائك لقوله.