ويصف القرآن الكريم زوجات الجنّة بقوله تعالى: (إنّا أنشأناهنّ إنشاءً).
وهذه الآية لعلّها تشير إلى الزوجات المؤمنات في هذه الدنيا حيث يمنحهنّ الله سبحانه خلقاً جديداً في يوم القيامة، ويدخلن الجنّة وهنّ في قمّة الحيوية والشباب والجمال والكمال الظاهر والباطن، وبشكل يتناسب مع كمال الجنّة وخلوّها من كلّ نقص وعيب.
وإذا كان المقصود بذلك (الحوريات) فإنّ الله تعالى خلقهنّ بصورة لا يعتريهنّ فيها غبار العجز والضعف، ويمكن أن يكون التعبير بالإنشاء إشارة إلى المعنيين أيضاً.
﴿إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء﴾ ابتدأنا خلقهن من غير ولادة