التّفسير:
الطغاة والعذاب الأليم:
تبدأ هذه السورة بعنوان جديد ليوم القيامة، يقول تعالى: (الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة)(231) والمراد من الحاقّة هو اليوم الذي سيتحقّق حتماً.
ذهب أغلب المفسّرين إلى أنّ (الحاقّة) اسم من أسماء يوم القيامة، باعتباره قطعي الوقوع، كما هو بالنسبة لـ (الواقعة) في سورة (الواقعة)، وقد جاء في الآية (16) من هذه السورة الاسم نفسه، وهذا يؤكّد يقينية ذلك اليوم العظيم.
﴿الْحَاقَّةُ﴾ القيامة الواجبة الوقوع أو التي تحق فيها الأمور أو تقع الحواق فيها كالحساب والجزاء.