لذا يقول سبحانه بعد ذلك: (فأمّا من اُوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه)(245).
إنّ الفرحة تملؤه بصورة لا مثيل لها، حتّى يكاد يطير من شدّة فرحته، حيث أنّ كلّ ذرّة من ذرّات وجوده تغمرها الغبطة والسعادة والشكر لله سبحانه على هذه النعم والتوفيق والهداية التي منّ الله بها عليه ويصرخ (الحمد لله).
﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ﴾ ابتهاجا ﴿هَاؤُمُ﴾ ها بالمد اسم خذ للواحد، وهاؤم لجمعه وهاء بالكسر للواحدة ﴿اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ﴾.