ويقول سبحانه في آخر آية - مورد البحث - كتأكيد على هويّة القرآن الربانية: (تنزيل من ربّ العالمين)(264).
وبناءً على هذا فإنّ القرآن الكريم ليس بشعر ولا كهانة، وليس هو إنتاج فكر الرّسول، ولا قول جبرائيل... بل إنّه كلام الله سبحانه، حيث نزل بواسطة الوحي على القلب الطاهر لرسول الله (ص) وجاء هذا المعنى بعبارات مختلفة إحدى عشرة مرّة في القرآن الكريم.
﴿تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾ على لسان جبرئيل.