وعندما يحلّ يوم القيامة في ذلك العالم الجديد فسيكون فيه الحساب عسيراً ومرعباً بحيث ينشغل كل بنفسه، ولا يفكر بالآخر حتى لو كان من خلّص اصدقائه وأحبائه: (ولا يسأل حميم حميماً) (2).
الكلّ مشغول بنفسه، ويفكر بخلاص نفسه يقول في سورة عبس (37): (لكلّ اُمريء منهم يومئذ شأن يغنيه) (3).
﴿وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴾ قريب قريبه عن حاله للدهشة.