التفسير:
أوصاف المؤمنين:
بعد ذكر أوصاف الطالحين وجوانب من أنواع العذاب في يوم القيامة، يأتي هنا وصف المؤمنين للتعرف عن سبب انقسام النّاس إلى صنفين، وهنا: المعذبون والناجون، يقول أوّلاً: (إنّ الإنسان خلق هلوعاً).
﴿إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴾ جنسه ﴿خلق هلوعا﴾ مائلا طبعا إلى الهلع وهو قلة الصبر وشدة الحرص كما يفسره.