التفسير:
كأنّهم يهرعون إلى الأصنام!!
هذه الآيات و هي آخر آيات سورة المعارج جاءت لتنذر وتهدد الكفار المعاندين والمستهزئين، يقول سبحانه: (فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون) (1).
لا يلزم الإستدلال والموعظة أكثر من هذا، فإنّهم لا يتعضون وليس لهم الإستعداد للإستيقاظ، دعهم يخوضون في أباطيلهم وأراجيفهم كمايلعب الأطفال حتى يحين يومهم الموعود، يوم البعث ويرون كل شيء بأعينهم!
هذ الآية وبهذا التعبير وردت في سورة الزخرف (83).
﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا﴾ في هواهم ﴿حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾ فيه للجزاء.