التفسير:
الأُمور كلّها بيد اللّه لا بيدي:
في هذا الآيات يأمر اللّه تعالى نبيّه (ص) أن يقول: (قل إنّما أدعوا ربّي ولا اُشرك به أحداً) وذلك لتقوية قواعد التوحيد، ونفي كلّ أنواع الشرك، كما مرّ في الآيات السابقة، ثمّ يأمره أن : (قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً).
﴿قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا﴾ رد عليهم.