ولكنّه كفر بما أنعم اللّه عليه وهو بذلك يريد المزيد: (ثمّ يطمع أن أزيد)، وليس هذا منحصراً بالوليد، بل إنّ عبيد الدنيا على هذه الشاكلة أيضاً، فلن يروى عطشهم مطلقاً، ولو أعطوا الأقاليم السبعة لما اكتفوا بذلك.
﴿ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ﴾ استبعاد لطمعه في الزيادة على ما أوتي مع كفرانه النعمة.