لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثواني ...

جاري التحميل ...

بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُنَشَّرَةً
القرآءات المتوفرة
القارئ ميثم التمار
  • القارئ رافع العامري
  • الشيخ محمود خليل الحصري
التفاسير المتوفرة
تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير الامثل / تفسير جامع
  • تفسير عبد الله شبر / تفسير جامع

(بل يريد كل امرىء منهم أن يؤتى صحفاً منشرة) (2)، وذلك لتكبّرهم وغرورهم الفارغ بحيث يتوقعون من اللّه تعالى أن ينزل على كلّ واحد منهم كتاباً. وهذا نظير ما جاء في الآية (93) من سورة الإسراء: (ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه). وكذا في الآية (124) من سورة الأنعام حيث يقول: (قالوا لن نؤمن حتى تؤتي مثل ما اُتي رُسل اللّه). وعلى هذا فإنّ كلاًّ منهم يتنظر أن يكون نبيّاً من اُولي العزم! وينزل عليه كتاباً خاصّاً من اللّه بأسمائهم، ومع كل هذا فليس هناك من ضمان في أن يؤمنوا بعد كل ذلك. وجاء في بعض الرّوايات أنّ أبا جهل وجماعة من قريش قالوا للنّبي (ص): لا نؤمن بك حتى تأتينا بصحف من السماء عليها فلان ابن فلان من ربّ العالمين، ويأتي الأمر علناً بإتباعك والإيمان بك.(3) ﴿بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفًا مُّنَشَّرَةً﴾ إذ قالوا للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا من السماء.