فلا ملجأ إلاّ إلى الله تعالى: (الى ربّك يومئذ المستقر) و ذكرت لهذه الآية تفاسير أُخرى غير التفسير المذكور أعلاه منها: إن الحكم النهائي لذلك اليوم هو بيد الله تعالى.
أو إن المقر النهائي للإنسان في الجنّة أو النّار هو بيد الله.
أو أن الإِستقرار للمحاكمة والحساب يومئذ يكون عنده، ولكن بالتوجه إلى الآية التي تليها نرى أن ما قلناه هو الأنسب والأوجه.
ويعتقد البعض أن هده الآية هي من الآيات التي تبين خط مسير التكامل الأبدي للإنسان، وهي من جملة الآيات التي تقول: (وإليه المصير) (5) و (يا أيّها الإِنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً فملاقيه) (6) و (إن إلى ربّك المنتهى) (7) (8).
﴿إِلَى رَبِّكَ﴾ وحده ﴿يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ﴾ استقرار العباد فيحاسبهم ويجازيهم.