التفسير:
خلق الإنسان من نطقة قذرة:
استمراراً للبحوث المتعلقة (بالموت) الذي يعتبر الخطوة الأولى في السفر إلى الآخرة يتحدث القرآن في هذه الآيات عن خواء أيدي الكفّار من الزاد لهذا السفر.
فيقول أوّلاً: (فلا صدّق ولا صلّى) (1) أي إنَّ هذا الانسان المفكر للمعاد لم يؤمن اطلاقاً ولم يصدِّق بآيات الله ولم يصلّ له.
﴿فَلَا صَدَّقَ﴾ بالحق أو فلا زكى ماله ﴿وَلَا صَلَّى﴾ لله.