ثم انتهى إلى تبيان الدليل الثّاني، فيضيف تعالى: (ألم يك نطفة من مني يمنى) وبعد هذه المرحلة واستقرار المني في الرحم يتحول الى قطعة متخثرة من الدم، وهي العلقة، ثمّ أنَّ الله تعالى يخلقها بشكل جديد ومتناسب وموزون (ثمّ كان علقة فخلق فسوى).
ولم يتوقف على ذلك: (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى).
﴿ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى﴾ فقدره إنسانا فعدله.