ولم يتوقف على ذلك: (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى).
أليس من يخلق النطفة الصغيرة القذرة في ظلمة رحم الأم ويجعله خلقاً جديداً كلّ يوم، ويلبسهُ من الحياة لباساً جديداً ويهبهُ شكلاً مستحدثاً ليكون بعد ذلك إنساناً كاملاً ذكراً أو أُنثى ثم يولد من اُمّه، بقادر على إعادته
﴿فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ﴾ الصنفين ﴿الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾.