ولمّا كانت كلّ دعوة تحتاج إلى دليل صحتها، يضيف القرآن القول: (فأراه الآية الكبرى) (2).
ولكن، ما الآية الكبرى؟ هل هي عصا موسى (ع) التي تحولت إلى أفعى عظيمة، أو إخراج يده بيضاء، أم كليهما؟ (على اعتبار أنّ الألف واللام في "الآية الكبرى" إشارة إلى الجنس).
وعلى أيّة حال، فالمهم في المسألة إنّ موسى (ع) استند في بدء دعوته على معجزة "الآية الكبرى".
﴿فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى﴾ من آياته وهي العصا أو هي واليد