وتقول الآية التالية: (إلى ربّك منتهاها).
فاللّه وحده هو العالم بوقت موعدها دون غيره ولا فائدة من الخوض في معرفة ذلك.
ويؤكّد القرآن هذا المعنى في الآيتين: (34) من سورة لقمان: (إنّ اللّه عنده علم الساعة)، وفي الآية (187) من سورة الأعراف: (قل إنّما علمها عند ربّي).
وقيل: المراد بالآية، تحقق القيامة بأمر اللّه، ويشير هذا القول إلى بيان علّة ما ورد في الآية السابقة، ولا مانع من الجمع بين التّفسيرين.
﴿إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴾ منتهى علمها.