وتشير الآية التالية إلى اختيارية الهداية والتذكّر: (فَمَنْ شاء ذكره) (1).
نعم، فلا إجبار ولا إكراه في تقبل الهدي الرّباني، فالآيات القرآنية مطروحة وأسمعت كلّ الآذان، وما على الإنسان إلاّ أن يستفيد منها أو لا يستفيد.
﴿فَمَن شَاء ذَكَرَهُ﴾ حفظه واتعظ به.