وتدخل الآية التالية في تفصيل أكثر لمصير الفجّار: (يصلَونها يوم الدين).
فإذا كانت الآية السابقة تشير إلى أنّ الفجّار هم في جهنّم حالياً، فسيكون إشارة هذه الآية، إلى أنّ دخولهم جهنّم سيتعمق، وسيحسون بعذاب نارها، بشكل أشدّ.
"يصلون": من (المصلى) على وزن (سعي)، و"صلى النّار": دخل فيها، ولكون الفعل في الآية قد جاء بصيغة المضارع، فإنّه يدل على الإستمرار والملازمة في ذلك الدخول.
﴿يَصْلَوْنَهَا﴾ يقاسون حرها ﴿يَوْمَ الدِّينِ﴾.