وتأتي الآية التالية لتقول: (ويلٌ يومئذ للمكذّبين).
التكذيب الذي يوقع في ألوان من الذنوب، ومنها التطفيف والظلم.
وبملاحظة كلمة "ويل" الواردة في أوّل أية وآخر آية، تبيّن شدّة العلاقة
الموجودة ما بين تلك الأعمال السيئة وإنكار المعاد، حيث بدأ الحديث بالويل للمطفّفين، ومروراً بالفجّار ومن ثمّ الويل للمكذبين بيوم الدين.
وسيتوضح هذا الترابط بشكل أدق في الآيات التالية.
﴿ويل يومئذ للمكذبين﴾ بالحق.