وببيان جدّي وتهديد جدّي، تقول الآية التالية: (واللّه أعلم بما يوعون).
فاللّه تعالى أعلم بدافع ونيّة وهدف ذلك التكذيب، ومهما تستروا على ما فعلوا فلا يجزون إلاّ بما كسبت أيديهم.
"يوعون": من (الوعاء) وهو الظرف، كما هو مستقى من قول أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة: "إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها".
﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴾ يجمعون في صدورهم من الكفر والبغض.