التّفسير:
ألم تَرَ ما حلّ بجيش فرعون وثمود؟!
فيما تعرضت الآيات السابقة لقدرة اللّه المطلقة وحاكميته، ولتهديد الكفار الذين يفتنون المؤمنين... تتعرض الآيات أعلاه لما يؤكّد هذا التهديد...فتخاطب النّبي (ص) قائلة: (هل أتاك حديث الجنود).
تلك الكتائب الجرارة التي وقفت بوجه أنبياء اللّه (ع) بتصورها الساذج بأنّها ستقف أمام قدرة اللّه عزّوجلّ.
﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ﴾