وتقول الآية التالية: (بل الذين كفروا في تكذيب).
فآيات ودلائل الحق ليست بخافية على أحد، ولكن العناد واللجاجة هما اللذان يحجبان عن رؤية طريق الحق والإيمان.
وكأن"بل" تشير إلى أنّ عناد وتكذيب أهل مكّة أشدّ وأكثر من قوم فرعون وثمود وهم مشغولون دائماً بتكذيب الحق وانكاره ويستخدمون كلّ وسيلة في هذا الطريق، (بلحاظ أن "بل" تستعمل عادة للاضراب: أي للعدول من شيء إلى شيء آخر).
﴿بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ﴾ لما جئت به.