وتقسم الآيات التالية النّاس إلى قسمين، من خلال مواقفهم تجاه الوعظ والإنذار، الذي مارسه النّبي (ص): (سيذّكر من يخشى).
نعم، فإذا ما فقد الإنسان روح "الخشية"، والخوف ممّا ينبغي أن يخاف منه، وإذا لم تكن فيه روحية طلب الحق - والتي هي من مراتب التقوى - فسوف لا تنفع معه المواعظ الإلهية، ولا حتّى تذكيرات الأنبياء ستنفعه، على هذا الأساس كان القرآن "هدىً للمتقين".
﴿سَيَذَّكَّرُ﴾ سيتعظ بها ﴿مَن يَخْشَى﴾ الله.