وفي الآية الأخيرة من السّورة إشارة قصيرة ذات دلالة عميقة إلى جزاء هذه الفئة الأخيرة: (عليهم نار مؤصدة).
و"الإيصاد" إحكام الغلق، وواضح أنّ الإنسان - حين يكون في غرفة حارّة الجوّ - يتوق إلى فتح أبوابها، ليهبّ عليه نسيم يلطف الهواء، فما بالك إذا كان في محرقة جهنّم والأبواب كلها موصدة عليه؟!
اللّهم! قنا عذاب جهنّم إنّ عذابها كان غراماً...
اللّهم! وفقنا لإجتياز ما يعتري طريقنا من عقبات... ولا توفيق إلاّ بك.
اللّهم! اجعلنا من أصحاب الميمنة: واحشرنا مع الصالحين والأبرار.
آمين يا ربّ العالمين
نهاية سورة البلد
﴿عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ﴾ مطبقة.