ثمّ تستعرض السّورة مقطعاً بارزاً من طغيان القوم وتقول: (إذا انبعث اشقاها).
و"أشقى" ثمود، هو الذي عقر الناقة التي ظهرت باعتبارها معجزة بين القوم، وكان قتلها بمثابة إعلان حرب على النّبي صالح.
ذكر المفسّرون أنّ اسم هذا الشقي "قدار بن سالف"
وروي أنّ رسول اللّه (ص) قال لعلي بن أبي طالب (ع) : من أشقى الأولين؟
قال: عاقر الناقة.
قال: صدقت، فمن أشقى الآخرين؟
قال: قلت لا أعلم يا رسول اللّه.
قال: الذي يضربك على هذه، وأشار إلى يافوخه (2)
﴿إِذِ انبَعَثَ﴾ حين انتدب ظرف كذبت ﴿أَشْقَاهَا﴾ أشقى ثمود قدار بن سالف عاقر الناقة.