صحيح أنّ الدنيا مقدمة على الآخرة زمنياً، ولكن الآخرة أهم وهي الهدف النهائي، ولذلك تقدم ذكرها على الدنيا في الآية الإنذار والتحذير من سبل الهداية، ولذلك قال سبحانه: (فانذرتكم ناراً تلظى).
"تلظى" من اللظى، وهو الشعلة المتوهجة الخالصة والشعلة الخالصة من الدخان ذات حرارة أكبر، وتطلق "لظى" أحياناً على جهنم (2).
﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى﴾ تتلظى أي تتهلب.